هشاشة العظام في سن اليأس:

هنالك علاقة مباشرة بين نقص مستوى هرمون الاستروجين خلال مرحلة ماقبل انقطاع الطمث ومرحلة سن اليأس وبين تطور مرض هشاشة العظام. فمثلاً إن حدوث سن اليأس المبكر وانخفاض مستويات الاستروجين وعدم انتظام الدورة الشهرية أو ندرتها يمكن أن يسببا فقداناً في بنية (كتلة) العظام أو ما نسميه هشاشة في العظام.

عاملين اثنين أساسيين يؤثران في احتمال الاصابة بمرض ترقق العظام وهما:

  • كثافة العظام لديك عند بلوغك مرحلة سن اليأس: كلما زادت سماكة العظام لديك كلما قلت فرصة الإصابة بهشاشة العظام، فإن كانت كتلة العظام لديك منخفضة أو هنالك عوامل أخرى تساهم في فقدان كثافتها فإن احتمالية إصابتك بهشاشة العظام تصبح أكبر.
  • مدى سرعة فقدان كثافة العظام بعد بلوغك سن اليأس: بالنسبة لبعض النساء، يحدث فقدان العظام بشكل أسرع من البعض الآخر. في الواقع ، يمكن للمرأة أن تفقد ما يصل إلى ٢٠٪ من كثافة عظامها خلال فترة الخمس إلى سبع سنوات التالية لانقطاع الطمث. فإن خسرت في كثافة العظام لديك بسرعة، فأمامك فرصة أكبر للإصابة بهشاشة العظام.

في الواقع، هنالك احتمال إصابة امرأة من بين اثنتين فوق سن الخمسين بتكسر أحد عظامها بسبب مرض هشاشة العظام.
لذلك كلما زادت سماكة العظام لديك عند بلوغك مرحلة سن اليأس كلما قلت احتمالية اصابتك بمرض هشاشة العظام،
فإن كانت كتلة العظام لديك منخفضة أو هنالك عوامل أخرى تساهم في فقدان كثافتها فإن احتمالية إصابتك بهشاشة العظام تصبح أكبر.

بالنسبة لبعض النساء ، فإن خسارة كتلة العظام تحدث بشكل أسرع من البعض الآخر. في الواقع ، يمكن للمرأة أن تفقد ما يصل إلى ٢٠٪ من كثافة عظامها خلال ٥-٧ سنوات بعد انقطاع الطمث. وإن مرض هشاشة العظام أكثر شيوعًا بين كبار السن، وخاصة النساء منهم ولكن ليس بالضرورة أن يحدث ذلك لك عندما تكبر! بإمكانك الوقاية من مرض هشاشة العظام!